من الزمن البعيييييييد "قصة سيدي بوتفاحة" ..

الكاتب Vfm في 11/28/2014 لا يوجد تعليقات

من الزمن البعيييييييد "قصة سيدي بوتفاحة" ..
*******************************



تقول الأسطورة:
إن الشيخ سليمان بوتفاحة من قبيلة بني تميم المنتمية الى بلاد القبائل وقد اشتهر باسم المؤدب سليمان القبائلي والذي قدم مع عائلته سنة 1030 ه الموافق ل 1622م وكان في العاشرة من عمره وسكن بمنزل خارج باب الرحبة وهو ما يعرف الآن بمقام الولي الصالح سيدي بوتفاحة.
كان قليل الاختلاط بالناس وقد تصدر على صغر سنه تعليم القرآن الكريم للناشئة. وذات يوم من شهر ذو الحجة وفي الأسبوع الأول منه وقال أنه اليوم الثامن أو التاسع حسب ما ذكر بالأسطورة مر بالقرب منه رجل يبكي فسأله السبب فأجابه إنه متشوق الى الحج لكنه غير قادر على الذهاب اليه. وكان عمر سليمان القبائلي في ذلك الوقت ثمانية عشر سنة حسب ما ذكر فسأله ثانية أحقا أنت راغب في الحج فأجابه: «هذا ما أتمناه قبل الموت فطلب منه الشيخ سليمان بوتفاحة أن يغمض عينيه ووقف وراءه ودفعه من كتفيه قائلا «اذهب فحج» ولما فتح الرجل عينيه على إثر الدفعة وجد نفسه بالأماكن المقدسة فتمكن من أداء مناسك الحج وزيارة المدينة المنورة وفي الأثناء لقي الرجل أناس من حجاج باجة فسلموه رسائل ليبلغها الى أهلهم لأنهم ينوون إطالة مدة الإقامة بالمشرق.
وظهر للرجل الشيخ سليمان بوتفاحة ثانية وسأله: «والآن هل تريد الرجوع الى أهلك بباجة فقال: «نعم فطلب منه أن يغمض عينيه ودفعه من كتفيه مثل المرة الأولى فوجد نفسه بمدينة باجة.
ولما ظهر الرجل بالسوق سأله الناس عن غيابه وأين كان في تلك المدة؟ فأجابهم: «كنت أؤدي فريضة الحج وقد زرت بيت الله وقبر الرسول فسخروا منه ولم يصدقوه واعتبروه مجنونا. ولما قدم الرسائل الى أهل الحجاج واطلعوا عليها اعترفوا بأنها آتية من مكة. ورغم ذلك صدق البعض وبقي البعض الآخر متشككا ومستغربا. ولما سمع القاضي والمشائخ استدعوا الرجل وسألوه كيف صنع وكيف تمكن في ستة أيام من القيام بسفرة تستوجب شهورا فرفض الإجابة ولما عاد الحجاج أكدوا ما قاله الرجل واعترفوا بأن الرسائل التي قدمها اليهم هم الذين أرسلوها الى أهلهم. عندها دعي الرجل من طرف القاضي وأجبر على الاعتراف بما حصل وقال: «الحقيقة أنني ذهبت الى الحج ببركة ذلك الشاب «سليمان القبائلي» وقص عليهم القصة كاملة ورافقهم الى خارج السور حيث كان الشيخ سليمان وأشار اليه بإصبعه من بعيد فجرى الناس اليه للتبرك به لكن سليمان الشاب خاف وفر منهم فلحقوا به وأثناء الملاحقة رمى بنفسه ببئر كانت قرب منزل الخلوى ولما بلغوا البئر نزل بعضهم ليخرجه منها لكنهم لم يجدوا غير تفاحة طافية تسبح على سطح الماء. فأخذوا التفاحة ووضعوها في المكان الذي اعتبروه فيما بعد قبرا للشيخ سليمان بوتفاحة القبائلي وهو المعلم الحالي المتربع وسط المدينة والذي يتطلب العناية والترميم للجزء الخلفي من المعلم وكذلك حديقته الأمامية التي تتطلب المزيد من العناية وغراسات الزينة حتى تكتمل الصورة وتبقى خالدة في ذهن كل من ذكر اسم سيدي بوتفاحة.
‎من الزمن البعيييييييد "قصة سيدي بوتفاحة" ..
*******************************
تقول الأسطورة:
إن الشيخ سليمان بوتفاحة من قبيلة بني تميم المنتمية الى بلاد القبائل وقد اشتهر باسم المؤدب سليمان القبائلي والذي قدم مع عائلته سنة 1030 ه الموافق ل 1622م وكان في العاشرة من عمره وسكن بمنزل خارج باب الرحبة وهو ما يعرف الآن بمقام الولي الصالح سيدي بوتفاحة.
كان قليل الاختلاط بالناس وقد تصدر على صغر سنه تعليم القرآن الكريم للناشئة. وذات يوم من شهر ذو الحجة وفي الأسبوع الأول منه وقال أنه اليوم الثامن أو التاسع حسب ما ذكر بالأسطورة مر بالقرب منه رجل يبكي فسأله السبب فأجابه إنه متشوق الى الحج لكنه غير قادر على الذهاب اليه. وكان عمر سليمان القبائلي في ذلك الوقت ثمانية عشر سنة حسب ما ذكر فسأله ثانية أحقا أنت راغب في الحج فأجابه: «هذا ما أتمناه قبل الموت فطلب منه الشيخ سليمان بوتفاحة أن يغمض عينيه ووقف وراءه ودفعه من كتفيه قائلا «اذهب فحج» ولما فتح الرجل عينيه على إثر الدفعة وجد نفسه بالأماكن المقدسة فتمكن من أداء مناسك الحج وزيارة المدينة المنورة وفي الأثناء لقي الرجل أناس من حجاج باجة فسلموه رسائل ليبلغها الى أهلهم لأنهم ينوون إطالة مدة الإقامة بالمشرق.
وظهر للرجل الشيخ سليمان بوتفاحة ثانية وسأله: «والآن هل تريد الرجوع الى أهلك بباجة فقال: «نعم فطلب منه أن يغمض عينيه ودفعه من كتفيه مثل المرة الأولى فوجد نفسه بمدينة باجة.
ولما ظهر الرجل بالسوق سأله الناس عن غيابه وأين كان في تلك المدة؟ فأجابهم: «كنت أؤدي فريضة الحج وقد زرت بيت الله وقبر الرسول فسخروا منه ولم يصدقوه واعتبروه مجنونا. ولما قدم الرسائل الى أهل الحجاج واطلعوا عليها اعترفوا بأنها آتية من مكة. ورغم ذلك صدق البعض وبقي البعض الآخر متشككا ومستغربا. ولما سمع القاضي والمشائخ استدعوا الرجل وسألوه كيف صنع وكيف تمكن في ستة أيام من القيام بسفرة تستوجب شهورا فرفض الإجابة ولما عاد الحجاج أكدوا ما قاله الرجل واعترفوا بأن الرسائل التي قدمها اليهم هم الذين أرسلوها الى أهلهم. عندها دعي الرجل من طرف القاضي وأجبر على الاعتراف بما حصل وقال: «الحقيقة أنني ذهبت الى الحج ببركة ذلك الشاب «سليمان القبائلي» وقص عليهم القصة كاملة ورافقهم الى خارج السور حيث كان الشيخ سليمان وأشار اليه بإصبعه من بعيد فجرى الناس اليه للتبرك به لكن سليمان الشاب خاف وفر منهم فلحقوا به وأثناء الملاحقة رمى بنفسه ببئر كانت قرب منزل الخلوى ولما بلغوا البئر نزل بعضهم ليخرجه منها لكنهم لم يجدوا غير تفاحة طافية تسبح على سطح الماء. فأخذوا التفاحة ووضعوها في المكان الذي اعتبروه فيما بعد قبرا للشيخ سليمان بوتفاحة القبائلي وهو المعلم الحالي المتربع وسط المدينة والذي يتطلب العناية والترميم للجزء الخلفي من المعلم وكذلك حديقته الأمامية التي تتطلب المزيد من العناية وغراسات الزينة حتى تكتمل الصورة وتبقى خالدة في ذهن كل من ذكر اسم سيدي بوتفاحة.‎

0 التعليقات:

إرسال تعليق