واعتبر ان "انسحاب عدد من المترشحين والتنقيص من عدد المترشحين للرئاسية، من شانه تقليص تشتت الاصوات، معتبرا الانسحاب «موقف شخصي تم اتخاذه بعد تقييم سير السباق الانتخابي لكل مترشح".
واعتبر حمة الهمامي ان «الرئيس القادم يجب ان يكون قريبا من الشعب، ويشعر بمشاغل الامه" مؤكدا انه "سيكون ضامنا ومسؤولا عن احترام تطبيق الدستور الذى يضمن الحقوق التنموية الى جانب بقية الحقوق الاخرى»، مضيفا انه «قدم ترشحه للانتخابات الرئاسية من اجل الاعتناء بالمناطق المهمشة".
كما ابرز ان «الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 تمثل فرصة جديدة لتونس لانتخاب قيادات جديدة تعمل على حل مشاكل التنمية» معبرا عن اسفه لوضع منطقة الشمال الغربي "رغم ثرائه ومخزونه المائي والحضاري»، وبين انه «عايش مشاكل المنطقة وعرفها اعتبارا الى انه ابن المنطقة» حسب تعبيره.
واضاف ان «ما ينقص ولاية باجة التى تعتبر متمور روما، هي الارادة السياسية لاخراجها من التهميش وللقضاء على مشاكلها المعروفة ومنها البطالة وتدني الخدمات الصحية والتربوية» حسب تقديره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق