باجــــــة:كانوا يقطنون احياء قصديرية:إيواء 17 عائلة بحي «وادي البسيم»
----------
بعد أن تحملوا العيش لسنوات طويلة تحت سقف منازل قصديرية تقرر أخيرا إعادة إيواء 17 عائلة بحي «وادي البسيم» في انتظار استكمال مشروع متوقّف منذ 2012 لبناء مساكن جديدة لهم.
----------
بعد أن تحملوا العيش لسنوات طويلة تحت سقف منازل قصديرية تقرر أخيرا إعادة إيواء 17 عائلة بحي «وادي البسيم» في انتظار استكمال مشروع متوقّف منذ 2012 لبناء مساكن جديدة لهم.
باجة مكتب ـ «الشروق»
وبينت السيدة أحلام العرفاوي معتمدة باجة الشمالية أنه وبعد الزيارات التي قام بها السيد الحسين الحامدي والي باجة تم عقد جلسة بمقر معتمدية باجة الشمالية بحضور العائلات المنتفعة حيث تم إعلامهم بموافقة وزارة التجهيز على إعادة إيوائهم انطلاقا من هذا الشهر وذلك بتدخل من صندوق تحسين السّكن .
وأضافت أن مشروع بناء المساكن الجديدة كان قد توقف منذ سنة 2012 بسبب عدم احترام المقاولة المشرفة لكراس الشروط وهوالذي رصد له مبلغ 490 ألف دينار واعتبارا لارتفاع التكلفة فقد أبدت وزارة التجهيز موافقتها على توفير الاعتمادات الظرفية والمقدرة بـ 105 ألف دينار لتصبح تكلفة كلّ مسكن في حدود 35 ألف دينار ,وأكدت وأنه وفي صورة عدم توفر مقاولة سيقع اللّجوء إلى البناء الذاتي وذلك بتمكين المنتفعين من أقساط مالية وستعهد إلى الإدارة الجهوية للتجهيز بمتابعة الإنجاز .
معاناة جديدة مع الكراء
لئن أبدى متساكنوالحيّ استبشارهم بقرار بناء مساكن جديدة لهم فإنّ بعضهم تخوف من تعطل المشروع مرة أخرى ولم تخف السيدة الهذبة الريحاني معاناتها مع العيش في منزل قصديري إلى درجة وأنّ أبناءها قد أصبحوا يعيشون في وضع نفسي صعب وأن زوجها السيد محمد علي العمدوني رغم مرضه قد وجد صعوبات كبيرة في البحث عن منزل للكراء بالمدينة ,وهوما أكدته السيدة حميدة الجلايلي والتي تقطن بالحي منذ 27 سنة حيث أشارت إلى توقف المقاولة عن إتمام بناء المساكن الجديدة واقترحت أن يقع تمكينها من البناء الذاتي حتى تريح نفسها من البحث عن كراء منزل وتقي عائلتها من قساوة الشتاء وحرّ الصيف .
أمّا الحاجة الهذبة النفزي فقد صعب عليها الأمر في إيجاد مسكن للكراء خاصة وأنها تعيش وحيدة مع زوجها وأكدت صعوبة إبرام عقد مع المالكين وتهرّبهم من ذلك وهوشرط أساسي لتكفل صندوق تحسين المساكن بخلاص معينات الكراء لمدة سنة .
وبينت السيدة أحلام العرفاوي معتمدة باجة الشمالية أنه وبعد الزيارات التي قام بها السيد الحسين الحامدي والي باجة تم عقد جلسة بمقر معتمدية باجة الشمالية بحضور العائلات المنتفعة حيث تم إعلامهم بموافقة وزارة التجهيز على إعادة إيوائهم انطلاقا من هذا الشهر وذلك بتدخل من صندوق تحسين السّكن .
وأضافت أن مشروع بناء المساكن الجديدة كان قد توقف منذ سنة 2012 بسبب عدم احترام المقاولة المشرفة لكراس الشروط وهوالذي رصد له مبلغ 490 ألف دينار واعتبارا لارتفاع التكلفة فقد أبدت وزارة التجهيز موافقتها على توفير الاعتمادات الظرفية والمقدرة بـ 105 ألف دينار لتصبح تكلفة كلّ مسكن في حدود 35 ألف دينار ,وأكدت وأنه وفي صورة عدم توفر مقاولة سيقع اللّجوء إلى البناء الذاتي وذلك بتمكين المنتفعين من أقساط مالية وستعهد إلى الإدارة الجهوية للتجهيز بمتابعة الإنجاز .
معاناة جديدة مع الكراء
لئن أبدى متساكنوالحيّ استبشارهم بقرار بناء مساكن جديدة لهم فإنّ بعضهم تخوف من تعطل المشروع مرة أخرى ولم تخف السيدة الهذبة الريحاني معاناتها مع العيش في منزل قصديري إلى درجة وأنّ أبناءها قد أصبحوا يعيشون في وضع نفسي صعب وأن زوجها السيد محمد علي العمدوني رغم مرضه قد وجد صعوبات كبيرة في البحث عن منزل للكراء بالمدينة ,وهوما أكدته السيدة حميدة الجلايلي والتي تقطن بالحي منذ 27 سنة حيث أشارت إلى توقف المقاولة عن إتمام بناء المساكن الجديدة واقترحت أن يقع تمكينها من البناء الذاتي حتى تريح نفسها من البحث عن كراء منزل وتقي عائلتها من قساوة الشتاء وحرّ الصيف .
أمّا الحاجة الهذبة النفزي فقد صعب عليها الأمر في إيجاد مسكن للكراء خاصة وأنها تعيش وحيدة مع زوجها وأكدت صعوبة إبرام عقد مع المالكين وتهرّبهم من ذلك وهوشرط أساسي لتكفل صندوق تحسين المساكن بخلاص معينات الكراء لمدة سنة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق